التفاسير

< >
عرض

يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ قُوۤاْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَّ يَعْصُونَ ٱللَّهَ مَآ أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ
٦
-التحريم

حقائق التفسير

قوله تعالى: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ قُوۤاْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً } [الآية: 6].
قال سهل: بطاعة الله واتباع السنن.
وقال ابن عطاء: بقبول نصيحة الناصحين.
قال أبو عثمان: أمرنا باستماع المواعظ وقبولها والعمل بها.
وقال أبو الحسن الوراق: علموهم الفرائض والسنن لتنقذوهم بها من النار.
وقال يحيى: قوا أنفسكم وأهليكم ناراً يا أيها الناس النار التى لو أعدت للحديد لم يقم لها فكيف تطيق الأبدان احتمال عذابها وكيف لها الصبر على أليم عقابها. أهلها فيها لا ينامون ولا فيها حل بهم من المصائب يقرّون ولا يعزون بكلمات ولا يؤذن لهم فيعتذرون.
قال القاسم: زينوا أنفسكم بالطاعات واحملوا عليها أهاليكم ليستتروا بها عن النار.