التفاسير

< >
عرض

يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لاَ تَخْفَىٰ مِنكُمْ خَافِيَةٌ
١٨
-الحاقة

حقائق التفسير

قال محمد بن حامد: الغافل من غفل عن العرض الأكبر حين تشهد على العبد جوارحه لا شاهد عليه إلا منها ثم تجرى كل نفس بما تسعى لا تخفى على الله منهم خافية فمن لم يهتم لذلك العرض ولم يصلح نفسه له ولم يُدم تضرعه إلى الله فى استيفائه له ما سبق منه فهو الغريق فى بحار الغفلة.