التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
٥٢
-الأعراف

حقائق التفسير

قال بعضهم: أنزل الله عليك كتابًا فيه هدى من الضلالة ورحمة من العذاب، وفرق بين الولى والعدو، ولا يعلم معانيه إلا المؤمنون بمتشابهه والعاملون بأحكامه والتالون آناء الليل وآناء النهار، له فيه الفلاح لمن طلب الفلاح، والنجاة لمن رَامَ، لا يهلك عليه إلا هالك ولا ينجو به إلا ناجٍ، قال الله تعالى { وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ } الآية.