التفاسير

< >
عرض

إِنَّ رَبَّكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ يُغْشِي ٱلَّيلَ ٱلنَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ وَٱلنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ ٱلْخَلْقُ وَٱلأَمْرُ تَبَارَكَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَالَمِينَ
٥٤
-الأعراف

حقائق التفسير

قوله تعالى: { أَلاَ لَهُ ٱلْخَلْقُ وَٱلأَمْرُ } [الآية: 54].
قال الواسطى رحمة الله عليه: إذا كان له فمنه وبه وإليه، لأن الأمر صفة الآمر.
قال بعضهم: لله الخلق وهو الذى أنشأهم.
وله وفيهم الأمر لأنه ربهم تبارك الله رب العالمين، جل الله تعالى حيث كفاهم للاشتغال ليكون شغلهم به، فاشتغلوا بما هو كافٍ لهم عما لا بد لهم منه.