التفاسير

< >
عرض

وَٱلْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ ٱلْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ
٨
-الأعراف

حقائق التفسير

قوله عز وعلا: { وَٱلْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ ٱلْحَقُّ } [الآية: 8].
قيل فى هذه الآية: من وزن نفسه بميزان العدل كان من المخبتين.
ومن وزن خطراته وأنفاسه بميزان الحق اكتفى بمشاهدته، والموازين مختلفة: ميزان للنفس والروح، وميزان للقلب والعقل، وميزان للمعرفة والسر. فميزان النفس والروح للأمر والنهى وكفتاه الكتاب والسنة، وميزان القلب والعقل الثواب والعقاب وكفتاه الوعد والوعيد، وميزان المعرفة والسر الرضا والسخط وكفتاه الهرب والطلب، وقد فسر فى غير هذا الموضع.