التفاسير

< >
عرض

وَٱلصُّبْحِ إِذَآ أَسْفَرَ
٣٤
-المدثر

حقائق التفسير

قال القاسم: وضياء الأنوار إذا ظهر على القلوب. قال: { إِنَّهَا لإِحْدَى ٱلْكُبَرِ } [الآية: 35]: أى لإحدى العظائم فى باب التحذير عن عود الظلم. { نَذِيراً لِّلْبَشَرِ } [الآية: 36] تحقيقًا لمن عنده ضياء المباشرة.
قال الواسطى: معناه إذا أظهر على أرواح الموحدين الأنوار { إِنَّهَا لإِحْدَى ٱلْكُبَرِ } قال: ظلم الليل ما أوجبت الرسل نذيرًا للبشر لاشتغالهم بمعانى الموافقة فإذا صار مأخوذًا عن شاهده فالنذير يرده إلى شاهده فتعود عليه ظلم مطالعات الموافقة إذ ليس للموافقة عند المعاينة خطر.