التفاسير

< >
عرض

لاَّ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلاَ كِذَّاباً
٣٥
-النبأ

حقائق التفسير

قال جعفر: لأن الله أمره بتوفيقه وعصمته لا يجرى فى الدنيا منه عليه لغوٌ ولا يسمع فى الحضرة لغو لأن اللغو ذكر كل مذكور سواه ولا كذابًا أى ولا قولاً إلا القول الصادق بالشهادة على وحدانيته وأزليته وفردانيته.
قال الشبلى - رحمة الله عليه -: لا يسمعون فيها أى كلام إلاّ من الحق فإذا ظهرت الحقيقة حسب المقادير وصار الكل هباء فى الحقائق ومن تحقق بالحق فى الدنيا لا يسمعه الحق إلا منه ولا يشهده سواه لأنه مستغرق فى معادن التحقيق قال الله تعالى: { لاَّ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلاَ كِذَّاباً }.