التفاسير

< >
عرض

يَوْمَ يَقُومُ ٱلرُّوحُ وَٱلْمَلاَئِكَةُ صَفّاً لاَّ يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَقَالَ صَوَاباً
٣٨
-النبأ

حقائق التفسير

قوله تعالى: { لاَّ يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَقَالَ صَوَاباً } [الآية: 38].
قال: لما كان إليهم من بره فمن كان مأذونًا فى الكلام كان موافقًا على قدر علمه.
قال أبو عثمان: علامة المأذون له فى الكلام: صوابًا قوله وصدقه، ومن ظهر فى كلامه خلل وزلل أو ظهر فى خطابه كذب دل بذلك على أنه غير مأذون له فى الكلام.