التفاسير

< >
عرض

قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلاَّ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ
٥١
-التوبة

حقائق التفسير

قوله تعالى: { قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلاَّ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا } [الآية: 51].
قال بعضهم: العارف بالله من سكن إلى ما يبدو له فى الوقت بعد الوقت من تصاريف القضاء ومجارى القدرة، ولا يسخط لوارد من ذلك عليه.
قال بعضهم: التفويض هو الاعتماد على الله، والعلم بأن ما سبق من قضائه، قيل: لا بد أنه مصيبك فإن الخلق مجبورون ليس لهم اختيار، قال الله تعالى: { لَّن يُصِيبَنَآ إِلاَّ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا }.