أى بحلولك بها أقسم، فبك عَظُمَ البلد، كما سماها طابة، وطابت به وبمكانه.
قال ابن عطاءرحمه الله : أقسم الله بالمدينة لطيبها، ولأن النبى صلى الله عليه وسلم سماها طيبة، وشرفها بأن جعل تربة رسول الله صلى الله عليه وسلم منها، ومقامه فيها، وهجرته إليه فقال: { بِهَـٰذَا ٱلْبَلَدِ } الذى شرفته بمكانك حيًا، وببركاتك ميتًا.