التفاسير

< >
عرض

كَلاَّ إِنَّ ٱلإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ
٦
أَن رَّآهُ ٱسْتَغْنَىٰ
٧
-العلق

حقائق التفسير

قال ابن عطاء: رؤية الغنى تورث الطغيان والبطر، لأنه يورث الفخر، والفخر يورث الطغيان.
وقال يحيى بن معاذ: فى الدنيا طغيانان: طغيان العلم، وطغيان المال، فالذى يعيذك من طغيان العبادة الزهد فى الدنيا، والذى يؤديك إلى الزهد الجوع الدائم، فإن الجوع الدائم يقطع شهوة الذنب عنك.
سمعت منصور بن عبد الله يقول: سمعت أبا القاسم يقول: قال ابن عطاء: طغيان الغنى لمن لا يصلح له إلا الفقر فإن أغناه أضره غناه، وقال: إذا أغناه غناه عن المغنى أبطره ذلك الغنى.