التفاسير

< >
عرض

وَٱلْعَادِيَاتِ ضَبْحاً
١
فَٱلمُورِيَاتِ قَدْحاً
٢
فَٱلْمُغِيرَاتِ صُبْحاً
٣
فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً
٤
فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً
٥
-العاديات

لطائف الإشارات

قوله جلّ ذكره: { وَٱلْعَادِيَاتِ ضَبْحاً }.
{ وَٱلْعَادِيَاتِ }: الخيلُ التي تعدو.
{ ضَبْحاً } أي إِذا ضَبحن ضبحاً، والضبحُ: هو صوتُ أجوافها إِذا عَدَوْنَ.
ويقال: ضبحُها هو شِدةُ نَفسِها عند العَدْوِ.
وقيل: { وَٱلْعَادِيَاتِ }؛ الإبل.
وقيل: أقسم الله بأفراسِ الغزاة.
{ فَٱلمُورِيَاتِ قَدْحاً }.
تورى بحوافرها النار إِذا عَدَتْ وأصابَتْ سنابِكُها الحجارة بالليل.
ويقال: الذين يورون النار بعد انصرافهم من الحرب.
ويقال: هي الأسِنَّة.
{ فَٱلْمُغِيرَاتِ صُبْحاً }.
تُغِير على العدوِّ صباحاً.
{ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً }.
أي: هَيَّجْنَ به غباراً.
{ فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً }.
أي: تَوَسَّطْنَ المكان، أي: تتوسط الخيل بفوارسها جَمْعَ العَدُوِّ.