التفاسير

< >
عرض

إِنَّآ أَعْطَيْنَاكَ ٱلْكَوْثَرَ
١
فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنْحَرْ
٢
إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلأَبْتَرُ
٣
-الكوثر

لطائف الإشارات

قوله جلّ ذكره: { إِنَّآ أَعْطَيْنَاكَ ٱلْكَوْثَرَ }.
{ ٱلْكَوْثَرَ }: أي الخبر الكثير. ويقال: هو نَهْرٌ في الجنة.
ويقال: النبوَّةُ والكتابُ. وقيل: تخفيف الشريعة.
ويقال: كثرةُ أُمَّتِه.
ويقال: الأصحابُ والأشياع. ويقال: نورٌ في قلبه.
ويقال: معرفته بربوبيته.
{ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنْحَرْ }.
أي صَلِّ صلاةَ العيد { وَٱنْحَرْ } النُّسُك.
ويقال: جمع له في الأمر بين: العبادة البدنية، والمالية.
ويقال "وانحر" أي استقبِلْ القبلة بنحرك. أو ارفع يديك في صلاتك إلى نحرك.
ويقال: ضَعْ يمينك على يسارك في الصلاة واجعلها تحت نَحْرِك.
{ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلأَبْتَرُ }.
أي: لا يُذْكَرُ بخيرٍ، مُنْقَطِعٌ عنه كل خير.