لهم اليوم جناب القُربة، ولهم غداً جناب المثوبة. والكفار اليوم في عقوبة الفرقة، وغداً في عقوبة الحرقة.
{ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ } فلا استثناء لبعض أوقات أهل الجنة من أول أمرهم قبل دخولهم الجنة أو بعده. أو يحتمل أنه يزيد على مدة السماوات والأرض.
وفي قوله { عَطَآءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ } - أي عطاءً غير مقطوع - دليلٌ على أن تلك النعم غير مقطوعة ولا ممنوعة.