يتبيَّن أنَّ تعبير الرؤيا - وإنْ كان حقاً - فهو بطريق غَلبَةِ الظَّنِّ دون القطع.
ثم إنه عاتب يوسفَ عليه السلام لأنه نَسِيَ في حديثه مَنْ يستعين به حين قال: { ٱذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ }.
ويقال إنه طَلَبَ من بَشَرٍ عِوَضاً على ما عَلَّمَه، وفي بعض الكتب المنزلة: يا ابن آدم، عَلِّمْ مجانا كما عَلِّمْتَ مجاناً.
ولما استعان بالمخلوقِ طال مُكْثُه في السجن، كذلك يجازي الحقُّ - سبحانه - مَنْ يُعَلِّقُ قلبَه بمخلوق.