احتمل بنيامينُ ما قيل فيه من السرقة بعدما التقى مع يوسف.
ويقال: ما نُسِبَ إليه من سوء الفعال هان عليه من جَنْبِ ما وجد من الوصال.
ويقال لئن نُسَبَ أخاه للسرقة تعرَّف إليه بقوله: { إِنِّيۤ أَنَاْ أَخُوكَ } - سِرَّاً، فكان مُتَحَمِّلاً لأعباء الملامة في ظاهره، محمولاً بوجدان الكرامة في سِرِّهِ، وفي معناه أنشدوا:
أَجِدُ الملامةَ في هواكِ لذيذةً حُبّاً لذكرك فَلْيَلُمْني اللُّومُ