التفاسير

< >
عرض

شَاكِراً لأَنْعُمِهِ ٱجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
١٢١
-النحل

لطائف الإشارات

الشاكرُ في الحقيقة - مَنْ يرى عَجْزَه عن شكره، ويرى شُكْرَهُ من الله عزَّ وجل، لِتَحَقُّقِه أنه هو الذي خَلَقَه، وهو الذي وَفَقَّه لشكره، وهو الذي رزقه الشكرَ، وهو الذي اجتباه حتى كان بالكلية له - سبحانه.
{ وَهَدَاهُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } أي تحقَّق بأنه عَبْدُه، وأنه رقَّاه إلى محلِّ الأكابر.