التفاسير

< >
عرض

قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَآ إِلَى ٱلصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ ٱلْحُوتَ وَمَآ أَنْسَانِيهُ إِلاَّ ٱلشَّيْطَٰنُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَٱتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي ٱلْبَحْرِ عَجَباً
٦٣
قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَٱرْتَدَّا عَلَىٰ آثَارِهِمَا قَصَصاً
٦٤
-الكهف

لطائف الإشارات

طال عليهما السفر لأنهما احتاجا إلى الانصرافِ إلى مكانهما، ثم قال يوشع: { وَمَآ أَنْسَانِيهُ إِلاَّ ٱلشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ }: الله - سبحانه - أَدْخَلَ عليه النسيانَ ليكونَ الصَّيْدُ من تكلفِه، ثم قال: { ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ }: يعني دخول السمك الماء وكان مشوياً؛ فصار ذلك معجزة له، فلما انتهيا إلى الموضع الذي دخل السمك فيه الماء لَقِيَا الخضر.