التفاسير

< >
عرض

وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَـٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً
٩٢
إِن كُلُّ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ إِلاَّ آتِي ٱلرَّحْمَـٰنِ عَبْداً
٩٣
لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً
٩٤
وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ فَرْداً
٩٥
-مريم

لطائف الإشارات

أنَّى بالولد وهو واحد؟! وأَنَّى بالولادة ولا جنسَ له وجوباً ولا جوازاً؟!
{ لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ... }: لا يَعْزُب عن عِلْمِه معلومٌ، ولا ينفكُّ عن قدرته - مما يصح أن يقال حدوثه - موهوم.
{ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ فَرْداً } لا خَدَمَ يصحبهم، ولا حَشَمَ يلحقهم، كلٌّ بِنَفْسِهِ مشتغِلٌ، وعن غيره منفرد.