إرسال الرسول مفاتحة لأبواب الوصول، فكان في سابق علمه - سبحانه - أن قلوب أوليائه متعطشة إلى لقائه. ولا سبيل لأحد إليه إلا بواسطة الرسل؛ فأقوام ألزمهم - بإرسال الرسل إليهم - الكُلَف، وآخرون أكرمهم - بإرسال الرسل إليهم - بفنون القُرَب والزُّلَف، وشَتّان بين قوم وقوم!