التفاسير

< >
عرض

وَإِنْ عَزَمُواْ ٱلطَّلاَقَ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
٢٢٧
-البقرة

لطائف الإشارات

إنْ ملَّ حق صحبتها، وأكَّد العزم على مفارقتها فإن الله مطلع على حاله وسره، فإن بدا له بادٍ من ندم فلا يُلبِس بأركان الطلاق فإن الله سبحانه عليم أنه طلَّقها.
ولمَّا كان الفراق شديداً عَزَّى المرأة بأن قال إنه (السَّمِيعُ) أي سمعنا موحش تلك القالة، فهذا تعزية لها من الحق سبحانه.