التفاسير

< >
عرض

ٱذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلاَ تَنِيَا فِي ذِكْرِي
٤٢
ٱذْهَبَآ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ
٤٣
-طه

لطائف الإشارات

تعلّلَ موسى عليه السلام لمَّا أرسله الحقُّ إلى فرعون بوجوهٍ من العِلل مثل قوله: { وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلاَ يَنطَلِقُ لِسَانِي } [القصص: 13]، { إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْساً فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ } [القصص: 33].. إلى غير ذلك من الوجوه، فلم ينفعه ذلك، وقال الله: { إِنَّنِي مَعَكُمَآ أَسْمَعُ وَأَرَىٰ } [طه: 46]، فاستقل موسى عليه السلام بذلك، وقال: الآن لا أُبالي بعد ما أنت معي.