التفاسير

< >
عرض

قَالَ لاَ تَخَافَآ إِنَّنِي مَعَكُمَآ أَسْمَعُ وَأَرَىٰ
٤٦
-طه

لطائف الإشارات

تلَطَّفَ في استجلاب هذا القول من الحق سبحانه، وهو قوله: { إِنَّنِي مَعَكُمَآ } بقولهما: { إِنَّنَا نَخَافُ }، وكان المقصود لهما أن يقول الحق لهما: { إِنَّنِي مَعَكُمَآ } وإلا فأَنّي بالخوف لِمَنْ هو مخصوصٌ بالنبُوَّةِ؟!
ويقال سَكَّنَ فيهما الخوف بقوله: { إِنَّنِي مَعَكُمَآ }، فَقَويا على الذهاب إليه؛ إذ مِنْ شَرْط التكليف التمكين.