التفاسير

< >
عرض

حُنَفَآءَ للَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَتَخْطَفُهُ ٱلطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ ٱلرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ
٣١
-الحج

لطائف الإشارات

الحنيف المائلُ إلى الحق عن الباطل في القلبِ والنَّفْسِ، في الجهر وفي السِّرِّ، في الأفعال وفي الأحوال وفي الأقوال.
{ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ }: الشِّركُ جَلِيٌّ وخَفِيٌ.
قوله { وَمَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَكَأَنَّمَا... } كيف لا.. وهو يهوي في جهنم وتتجاذبه ملائكة العذاب؟ أو تهوى به الريح من مكان سحيق.. وكذلك غداً في صفة قوم يقول الله تعالى:
{ نَسُواْ ٱللَّهَ فَنَسِيَهُمْ } [التوبة: 67].