التفاسير

< >
عرض

وَلَوِ ٱتَّبَعَ ٱلْحَقُّ أَهْوَآءَهُمْ لَفَسَدَتِ ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِمْ مُّعْرِضُونَ
٧١
-المؤمنون

لطائف الإشارات

وذلك لتضادِّ مُنَاهم وأهوائِهم؛ إذ هم متشاكسون في السؤال والمراد، وتحصيلُ ذلك مُحَالٌ تقديرُه في الوجود. فَبَيَّنَ الله - سبحانه - أنه لو أجرى حُكْمَه على وفق مرادِهم لاختلَّ أمرُ السماواتِ والأرض، ولَخَرَجَ عن حَدِّ الإحكام والإتقان.