التفاسير

< >
عرض

وَللَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَإِلَىٰ ٱللَّهِ ٱلْمَصِيرُ
٤٢
-النور

لطائف الإشارات

المُلْكُ مبالغةٌ من المِلْك، والملك القدرة على الإِيجاد؛ فالمقدورات - قَبْلَ وجودها - للخالق مملوكة، كذلك في أحوال حدوثِها بعد عَدَمِها عائدةٌ إلى ما كانت عليه، فَمُلْكهُ لا يحدث ولا يزول ولا يَؤُولُ شيءٌ منه إلى البطول.