لم يَقُلْ: وإذا أمرضني لأنه حفظ أدبَ الخطاب.
ويقال لم يكن ذلك مرضاً معلوماً، ولكنه أراد تمارضاً، كما يتمارض الأحبابُ طمعاً في العيادة، قال بعضهم:
إن كان يمنعكَ الوشاةُ زيارتي فادخُلْ عليَّ بِعَلَّةِ العُوَّادِ
ويقول آخر:
يَوَدُّ بأن يمشِي سقيماً لَعَلَّها إذا سَمِعَتْ منه بشَكْوى تُرَاسِلُه
ويقال ذلك الشفاءُ الذي أشار إليه الخليلُ هو أن يَبْعَثَ إليه جبريلَ ويقول له: يقول لَكَ مولاك... كيف كنتَ البارحة؟