التفاسير

< >
عرض

وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ
٨٠
-الشعراء

لطائف الإشارات

لم يَقُلْ: وإذا أمرضني لأنه حفظ أدبَ الخطاب.
ويقال لم يكن ذلك مرضاً معلوماً، ولكنه أراد تمارضاً، كما يتمارض الأحبابُ طمعاً في العيادة، قال بعضهم:

إن كان يمنعكَ الوشاةُ زيارتي فادخُلْ عليَّ بِعَلَّةِ العُوَّادِ

ويقول آخر:

يَوَدُّ بأن يمشِي سقيماً لَعَلَّها إذا سَمِعَتْ منه بشَكْوى تُرَاسِلُه

ويقال ذلك الشفاءُ الذي أشار إليه الخليلُ هو أن يَبْعَثَ إليه جبريلَ ويقول له: يقول لَكَ مولاك... كيف كنتَ البارحة؟