التفاسير

< >
عرض

وَهُوَ ٱلَّذِي يَبْدَؤُاْ ٱلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ ٱلْمَثَلُ ٱلأَعْلَىٰ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ
٢٧
-الروم

لطائف الإشارات

{ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ } أي في ظنِّكم وتقديركم.
وفي الحقيقة السهولةُ والوعورةُ على الحقِّ لا تجوز.
{ وَلَهُ ٱلْمَثَلُ ٱلأَعْلَىٰ }: له الصفةُ العليا في الوجود بحقِّ القِدَم، وفي الجود بنعت الكَرَم، وفي القدرة بوصف الشمول، وفي النصرة بوصف الكمال، وفي العلم بعموم التعلُّق، وفي الحكم بوجوب التحقق، وفي المشيئة بوصف البلوغ، وفي القضية بحكم النفوذ، وفي الجبروت بعين العزِّ والجلال، وفي الملكوت بنعت المجد والجمال.