التفاسير

< >
عرض

يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ ٱلآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ
٧
-الروم

لطائف الإشارات

استغراقُهم في الاشتغال بالدنيا، وانهماكهم في تعليق القلب بها.. مَنَعَهم عن العلم بالآخرة. وقيمةُ كلِّ امرىءٍ عِلمه بالله؛ ففي الأثر عن عليِّ - رضي الله عنه - أنه قال؛ أهل الدنيا عَلَى غفلةٍ من الآخرة، والمشتغلون بعلم الآخرة كذلك بوجودها في غفلة عن الله.