أمسك السماواتِ بقدرته بغير عِماد، وحفَظَهَا لا إلى سِناد أو مشدودةً إلى أوتاد، بل بحُكْم الله وبتقديره، ومشيئته وتدبيره.
{ وَأَلْقَىٰ فِي ٱلأَرْضِ رَوَاسِيَ... } في الظاهر الجبال، وفي الحقيقة الأَبدال والأوتاد الذين هم غياث الخلق، بهم يقيهم، وبهم يَصرِف البَلاءَ عن قريبهم وقاصيهم.
{ وَأَنزَلْنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً... } المطر من سماء الظاهر في رياض الخُضْرَة؛ ومن سماء الباطن في رياض أهل الدنوِّ والحَضْرَة.