إنْ جاهداك على أن تشرك بالله، أو تسعى بما هو زلة في امر الله - فلا تطعهما، ولكن عاشرهما بالجميل؛ تخشين في تليين، فاجعل لهما ظاهرك فيما ليس فيه حرَجٌ، وانفرد بسرِّك لله، { وَٱتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ }: وهو المنيبُ إليه حقاً من غير أن تبقى
بقية في النفْس.