التفاسير

< >
عرض

وَمَآ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ بِٱلَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَىٰ إِلاَّ مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ جَزَآءُ ٱلضِّعْفِ بِمَا عَمِلُواْ وَهُمْ فِي ٱلْغُرُفَاتِ آمِنُونَ
٣٧
-سبأ

لطائف الإشارات

لا تستحقّ الزّلفى عند الله؛ بالمال والأولاد، ولكن بالأعمال الصالحة والأَحوال الصافية والأنفاس الزاكية، بلْ بالعناية السابقة، وَالهداية اللاحقة، والرعاية الصادقة { فَأُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ جَزَآءُ ٱلضِّعْفِ }: يضاعف على ما كان لِمَنْ تقدمهم من الأُمم { وَهُمْ فِي ٱلْغُرُفَاتِ آمِنُونَ } مِنْ تكَّدر الصفوة والإخراج من الجنة.