التفاسير

< >
عرض

أَوَلَمْ يَرَ ٱلإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ
٧٧
-يس

لطائف الإشارات

أي شَدَدْنا أسْرَهم، وجمعنا نَشْرَهم، وسَوَّينا أعضاءهم، ورَكَّبْنَا أجزاءهم، وأودعناهم العقل والتمييزَ... ثم إنه { خَصِيمٌ مُّبِينٌ }: ينازعنا في خطابه، ويعترض علينا في أحكامنا بِزَعْمِه واستصوابه، وكما قيل:

أُعَلِّمُه الرمـــايةَ كُــــلَّ يــــومٍ فلــــمَّــا اشتـــدَّ ســاعِـــدُه رمــــانــي