التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ ٱلْمُجِيبُونَ
٧٥
وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ ٱلْكَرْبِ ٱلْعَظِيمِ
٧٦
-الصافات

لطائف الإشارات

لمَّا أَصَابه مِنْ الأذى مِنْ قومه حِين كذَّبوهُ، ولم يسمعوا منه ما كان يقول مِنَ حَديثنا.. رَجَعَ إلينا، فخاطبنا وخاطبناه، وكلمنا وَكلمناه، وَنادانا فناديناه، وكان لنا فكَّنا له، وأجابنا فأجبناه.. فَلَنِعْمَ المجيبُ كان لنا ولنعمَ المجيبون كُنَّا له!
{ مِنَ ٱلْكَرْبِ ٱلْعَظِيمِ }: شتان بين كَرْبِ نوحٍ وبيْن كَرْب أهله!

وما يبكون مثلَ أخي ولكن أُعزِّي النَّفْس عنه بالتأَسي