التفاسير

< >
عرض

قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ
٨٢
إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ ٱلْمُخْلَصِينَ
٨٣

لطائف الإشارات

ولو عَرَفَ عِزَّتَه لَمَا أقسم بها على مخالفته.
ويقال تجاسُرُه في مخاطبة الحقِّ - حيث أصَرَّ على الخلاف وأقسم عليه - أَقْبَحُ وأَوْلى في استحقاق اللعنة من امتناعه للسجود لآدم.