التفاسير

< >
عرض

قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ فَٱسْتَقِيمُوۤاْ إِلَيْهِ وَٱسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ
٦
ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْتُونَ ٱلزَّكَاةَ وَهُمْ بِٱلآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ
٧
-فصلت

لطائف الإشارات

إنما أنا بَشَرٌ مثلكم في الصورة والبِنْية، والذات والخِلقة. والفرقَانُ بيني وبينكم أنَّه يُوحَى إليَّ أنما إلهكم إله واحد؛ فالخصوصية مِنْ قِبَلِه لا مِنْ قِبَلِي، ولقد بَقِيتُ فيكم عمراً، ولقيتموني دهراً.. فما عثرتم مني على غير صواب، ولا وجدتم في قولي شوب كذاب. وأمري إليكم أن استقيموا في طاعته، واستسلموا لأمره... وطوبى لِمَن أجاب، والويلُ لِمَنْ أصرَّ وعاب!.