خَلَقَ الزمانَ ولم يكن قبله زمان، وخَلَقَ المكان، ولم يكن قبله مكان؛ فالحقُّ - سبحانه - كان ولا مكان ولا زمان، فهو عزيزٌ لا يُدْرِكُه المكانُ، ولا يَمْلِكُه الزمان.
{ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً }... وكيف يكون الذي لم يكن ثم حصل نِدًّا للذي لم يَزَلْ... ولا يزال كما لم يزل؟! ذلك ربُّ العالمين.