التفاسير

< >
عرض

وَإِذَا عَلِمَ مِنْ ءَايَٰتِنَا شَيْئاً ٱتَّخَذَهَا هُزُواً أُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ
٩
-الجاثية

لطائف الإشارات

قابله بالعناد، وتأوَّله عَلَى ما يقع له من وجه المراد مِنْ دون تصحيحٍ بإسناد... فهؤلاء { لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ }: مُذِلٌّ.
وقد يُكاشَفُ العبدُ من بواطن القلب بتعريفاتٍ لا يتداخله فيها ريبٌ، ولا يتخالجه منها شكٌّ فيما هو به من حاله... فإذا استهان بها وقع في ذُلِّ الحجبة وهوانِ الفرقة.