التفاسير

< >
عرض

للَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
١٢٠
-المائدة

لطائف الإشارات

قوله جلّ ذكره: { للَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ }.
تَمَدَّحَ لحقُّ - سبحانه - بقدرته القديمة الشاملة لجميع المقدورات، الصالحة لإيجاد المصنوعات، ولم يتجمل بإضافة غيرٍ إلى نفسه من اسمٍ أو أثرٍ، أو عينٍ أو طلل.
قوله جلّ ذكره: { وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }.
من الإبعاد والإسعاد، والصد والرد، والدفع والنفع، والقمع والمنع.