قوله جلّ ذكره: { كُلُواْ وَٱشْرَبُواْ هَنِيئَاً بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }.
قوم يصير لهم ذلك هنيئاً بطَعْمِه ولَذَّتِه، وقومٌ يصير هنيئاً لهم سماعُ قولهم عنه - سبحانه - هنيئاً، وقوم يصير لهم ذلك هيناَ ليِّناً وهم بمشهد منه:
فاشرب على وجهها كَغُرَّتِها مُدامةً في الكؤوس كالشَّررِ
{ مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ }.
يظلَّون في سرور وحبور، ونصيب من الأنْس موفور.