قوله جلّ ذكره: { أَمْ خُلِقُواْ مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ ٱلْخَالِقُونَ }.
كلاَ ليس الأمرُ كذلك، بل اللَّهُ هو الخالق وهم المخلوقون.
أم هم الذين خلقوا السماواتِ والأرضَ؟ { أَمْ عِندَهُمْ خَزَآئِنُ رَبِّكَ }.
-أي خزائن أرزاقه ومقدوراته؟ { أَمْ هُمُ ٱلْمُصَيْطِرُونَ } المُتَسلِّطون عَلَى الناس؟.
أم لهم سُلّمٌ يرتقون فيه فيستمعون ما يجري في السماوات؟ { فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ } ثم إنه سفّهَ أحلامهم فقال:
{ أَمْ لَهُ ٱلْبَنَاتُ وَلَكُمُ ٱلْبَنُونَ أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْراً فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ }.
أم تسألهم عَلَى تبليغ الرسالة أجراً فهم مثقلون من الغُرم والإلزام في المال (بحيث يزهدهم ذلك في اتباعك؟).
{ أَمْ عِندَهُمُ ٱلْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ } ذلك؟
{ أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً } أي أن يمكروا بك مكراً { فَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ هُمُ ٱلْمَكِيدُونَ }.
{ أَمْ لَهُمْ إِلَـٰهٌ غَيْرُ ٱللَّهِ } يفعل شيئاً مما يفعل الله؟ تنزيهاً له عن ذلك!.