التفاسير

< >
عرض

وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا
٤٤
-النجم

لطائف الإشارات

أماته في الدنيا، وأحياه في القبر؛ فالقبر إما للراحة وإِما للإحساس بالعقوبة.
ويقال: أماته في الدنيا، وأحياه في الحشر.
ويقال: أمات نفوسَ الزاهدين بالمجاهدة، وأحيا قلوبَ العارفين بالمشاهدة.
ويقال: أمات نفوسَهم بالمعاملات، وأحيا قلوبهم بالمواصلات.
ويقال: أماتها بالهيبة، وأحياها بالأُنْس.
ويقال: بالاستتار، والتجلِّي.
ويقال: بالإعراض عنه، والإقبال عليه.
ويقال: بالطاعة، والمعصية.