التفاسير

< >
عرض

ٱلشَّمْسُ وَٱلْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ
٥
-الرحمن

لطائف الإشارات

يعني يجري أمرهما على حدٍّ معلومٍ من الحساب في زيادة الليل والنهار، وزيادة القمر ونقصانه، وتُعْرَفُ بجريانهما الشهورُ والأيامُ والسنون والأعوام. وكذلك لهما حساب إذا انتهى ذلك الأَجَلُ.. فالشمسُ تـُكَوَّرُ والقمرُ يَنْكَدِر.
وكذلك لشمسِ المعارفِ وأقمارِ العلوم - في طلوعها في أوج القلوبِ والأسرار - في حكمة الله حسابٌ معلومٌ، يُجْريهَا على ما سَبَق به الحُكْمُ.