بخلوا بكتمان صفة نبيِّنا صلى الله عليه وسلم وأمروا أتْباعَهم بذلك، وذلك لما خافوا من كسادِ سُوقِهم وبطلان رياستهم.
{ وَمَن يَتَوَلَّ } عن الإيمان، أو إعطاء الصَدَقة { فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْغَنِيُّ ٱلْحَمِيدُ }.
والبخلُ - على لسان العلم - مَنْعُ الواجب، فأمَّا على بيان هذه الطائفة فقد قالوا:
البخلُ رؤية قَدْر للأشياء، والبخيلُ الذي يُعْطِي عند السؤال، وقيل: مَنْ كَتَبَ
على خاتمه اسمه فهو بخيل.