أمَّا الفاضل فَلْيشكرْ، وأمَّا المفضول فليَصْبِرْ.
ويقال سبيل المفضول على لسان المحبة الشكر، ولا يتقاصر شكره عن شكر الفاضل، قال قائلهم في معناه:
أتاني منكِ سبُّكِ لي فَسُبِّي أليس جَرَى بفيكِ اسمي؟ فَحَسْبِي
وقال آخر:
وإِنَّ فؤاداً بِعْتُه - لَكَ شاكرٌ وإِنَّ دَمَاً أجريتُه - لَكَ حامدُ