إنما ينصرف مَنْ كان له جَمْعٌ يرجع إليه، أو شغْلٌ يقصده ويشتغل به - ولكن.. مَنْ لا شُغْلَ له ولا مأوى.. فإلى أين يرجع؟ وإنما يقال: { وَٱبْتَغُواْ مِن فَضْلِ ٱللَّهِ } إذا كان له أرَبٌ.. فأمَّا مَنْ سَكَنَ عن المطالبات، وكُفِيَ داءَ الطَّلَبِ.. فما لَه وابتغاء ما ليس يريده ولا هو في رِقِّه؟!