التفاسير

< >
عرض

هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلأَرْضَ ذَلُولاً فَٱمْشُواْ فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ ٱلنُّشُورُ
١٥
-الملك

لطائف الإشارات

أي إذا أردتم أن تضربوا في الأرضِ سَهَّلَ عليكم ذلك.
كذلك جعل النَّفْس ذلولاً؛ فلو طَالَبْتَها بالوفاقِ وَجَدْتَها مُسَاعدةً مُوَافقة، مُتَابِعةً مُسَابِقة... وقد قيل في صفتها:

هـي النَّفْــسُ ما عَـوَّدْتهــا تتعــــودُ وللـــدهرِ أيــامٌ تُــذَمُّ وتُحْـــمَدُ