التفاسير

< >
عرض

إِنَّا لَمَّا طَغَا ٱلْمَآءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي ٱلْجَارِيَةِ
١١
-الحاقة

لطائف الإشارات

وكذلك تكون مِنَّتُه على خواصِّ أوليائه حين يسلمهم في سفينة العافية، والكون يتلاطم في أمواجِ بحارِ الاشتغالِ على اختلاف أوصافها، فيكونون بوصف السلام، لا مُنَازَعَةَ ولا محاسبةَ لهم مع أحد، ولا تَوَقَعَ شيءٍ من أحدٍ؛ سالمون من الناسِ، والناسُ منهم سالمون.