التفاسير

< >
عرض

قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُمْ بِهِ قَبْلَ أَن آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَـٰذَا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ فِي ٱلْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُواْ مِنْهَآ أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ
١٢٣
لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِّنْ خِلاَفٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ
١٢٤
-الأعراف

لطائف الإشارات

خاطبَهم معتقداً أنهم هم الذين كانوا، وهم يعلمون أن تلك الأسرار قد خرجت عن رِقِّ الأشكال، وأن قلوبهم طهرت عن توهم التفرقة، وأن شمسَ العرفان طلعت في سماءِ أسرارهم، فأشهدوا الحقَّ بنظر صحيح، ولم يبقَ لتخويفات النفس فيهم سلطان، ولا لشيء من العلل بينهم مساغ.