التفاسير

< >
عرض

وَٱلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ
٢٩
إِلاَّ عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ
٣٠
فَمَنِ ٱبْتَغَىٰ وَرَآءَ ذَلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْعَادُونَ
٣١
-المعارج

لطائف الإشارات

وإنما تكون صحبتُهم مع أزواجهم للتَّعَفُّفِ وصَوْنِ النَّفْسِ، ثم لابتغاء أن يكونَ له وَلَدٌ من صلبه يذكر الله. وشَرْطُ هذه الصحبة: أن يعيش معها على ما يهون، وألا يجرَّها إلى هَوَى نَفسِه ويحملها على مرادِه وهواه.